في ظل متابعة واسعة النطاق من قبل الرأي العام بجهة درعة تافيلالت، وخاصة بإقليم تنغير، أصدرت المحكمة الابتدائية بتنغير، بداية الأسبوع الجاري، حكما أثار الكثير من الجدل وعلامات الاستفهام، إذ قضى ببراءة شخص يبلغ من العمر 70 سنة وزوجة ابنه من التهم الموجهة إليهما، وهي الخيانة الزوجية وزنا المحارم.
وأصدرت المحكمة ذاتها هذا الحكم رغم اعترافات المتهمين التلقائية أمام الضابطة القضائية للدرك الملكي بقلعة مكونة وأمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتنغير، بالإضافة إلى اعترافهما أمام هيئة الحكم نفسها بكونهما في علاقة غير شرعية مع بعضهما لمدة طويلة.
وحسب المعطيات التي وفرتها مصادر مطلعة فإن عناصر الدرك الملكي بمركز قلعة مكونة استمعت للأب وزوجة الابن، حول المنسوب إليهما في الشكاية التي تقدمت بها زوجة المتهم، واعترفا تلقائيا بالمنسوب إليهما، وبتعليمات من النيابة العامة تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية.

